Blog
الهلال يطمح لإبراز مستواه أمام مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية
- يونيو 29, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
في فورت لودردايل، فلوريدا، حيث تقام منافسات كأس العالم للأندية، يلتفت المدرب الجديد لفريق الهلال، سيموني إنزاغي، للحديث حول أهمية هذه البطولة لفريقه. بينما تستقطب الأندية الأوروبية الراغبة في تحقيق الجوائز المالية الضخمة انتباه الإعلام، فإن الهلال لا يحتاج إلى المال إذ تسيطر عليه الصناديق الاستثمارية في السعودية، التي تُقدّر قيمتها بنحو 100 مليار دولار.
يطمح الهلال إلى إثبات نفسه أمام العالم كفريق يستحق الانضمام إلى صفوف الأندية الكبرى، حيث تمكّن من تقديم أداء جيد خلال دور المجموعات، بتعادل إيجابي مع ريال مدريد، واليوم يستعد لمواجهة مانشستر سيتي في مباراة ثمن النهائي.
قال إنزاغي: “هدفنا كان أن نكون بين أفضل الأندية في العالم. لم نأتي هنا للترفيه، بل للمنافسة في كأس العالم والسعي للوصول إلى هذا الدور”.
تعاقد الهلال مع إنزاغي، الذي سبق له أن قاد إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، يعكس طموح النادي. فبعد يوم واحد فقط من خسارة إنتر في النهائي، تم الإعلان عن انضمامه للهلال، مما يدل على رغبة النادي في الاستفادة من كفاءات ذات مستوى عالي لتحقيق أهدافه.
تأسس نادي الهلال عام 1957، ومع ذلك فقد شهد تحوليًا بفضل الاستثمارات الجديدة في كرة القدم السعودية. فأغلب الجماهير العالمية لم تكن تعرف الكثير عن الأندية السعودية، لكن الصفقة المرتبطة بكريستيانو رونالدو وانتقال نيمار إلى الهلال أدت إلى تسليط الضوء على النادي في الساحة العالمية.
تمتلك الهلال مجموعة متنوعة من اللاعبين المعروفين، مثل كاليدو كوليبالي ورينان لودي وسيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش، وقد ضمت أيضًا هويات إدارية حساسة، مثل إستيڤ كالزاده الذي انضم من مانشستر سيتي ويتطلع لرؤية نجاح الهلال.
يقول كالزاده: “سيكون من العاطفي للغاية لقاء أصدقائي في مانشستر سيتي، ولكنني أرغب في الفوز للمضي قدمًا”. يمتلك الدوري السعودي طموحات كبيرة ليصبح واحدًا من أفضل خمسة دوريات في العالم، وكأس العالم للأندية تمثل فرصة حقيقية للهلال لإظهار مستواه.
لقد استثمر الهلال في سوق الانتقالات، حيث حاول جذب لاعبين مثل برونو فيرنانديز وفيكتور أوسيمن، لكن حتى من دون هؤلاء التعزيزات، استطاع الفريق إحراز خمس نقاط من ثلاث مباريات، وتجاوز من مجموعة تضم فرقًا أوروبية.
بالتزامن مع هذه الطموحات، تظهر أجواء دعم من جمهور الأندية المنافسة في المملكة، حيث يتجاوز الدعم التقليدي للنادي.
يسلط كالزاده الضوء على تطلعات الجماهير، مشيرًا إلى أن الهلال “ليس مجرد ماركة؛ إنها منافسة حقيقية، ونريد الذهاب بعيدًا”.
رغم أن مانشستر سيتي يعتبر المرشح الأقوى في المواجهة، إلا أن التاريخ وراء الهلال كأحد أنجح الأندية السعودية يتطلب منه الأداء القوي. المدرب إنزاغي يعي تمامًا أن التحديات هي جزء من اللعبة، ويتعهد بأن يقدم الهلال أداءً يليق بتاريخه وطموحاته.
هو يكرر نفس الفكرة: “الهلال ليس أقل من أي من الأندية الكبرى، ومن الواضح أن هناك خطة طموحة ورؤية لتوسيع قاعدة الجماهير.”