مشاركة ميسي في بطولة كأس العالم للأندية تتوقف بعد هزيمة فريقه ميامي من ناديه السابق.

واجه فريق إنتر ميامي، بقيادة النجم ليونيل ميسي، هزيمة قاسية أمام فريق باريس سان جيرمان، حيث انتهت المباراة بفوز الأخير 4-0 في دور الـ16 من كأس العالم للأندية. تولى المدرب لويس إنريكي قيادة الفريق الفرنسي، الذي أثبت قوته بشكل واضح خلال المباراة، مما أعاد إلى الأذهان الفجوة الكبيرة في الأداء بين الفرق الأوروبية ونظيرتها الأمريكية.

على الرغم من محاولة إنتر ميامي الاستفادة من خبرات ميسي وزملائه السابقين مثل لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، فقد كان أداء الفريق الأمريكي غير كافٍ أمام عمالقة دوري الأبطال.

سجل اللاعب جوان نيفيس هدفين، بينما أضاف توماس أفيليس هدفًا عكسيًا، وهز أشرف حكيمي الشباك أيضًا، ليؤكد باريس سان جيرمان تفوقه قبل انتهاء الشوط الأول. ولم تستطع دفاعات إنتر ميامي، بقيادة المدرب Javier Mascherano، مجارات خطورة هجمات الفريق الفرنسي التي تواصلت ولم تتوقف.

على الرغم من كبر الفجوة بين الفريقين، استطاع ميسي أن يظهر بشكل جيد في الشوط الثاني، حيث حاول خلق الفرص لزملائه، لكن الفريق لم يتمكن من إحراز أي أهداف. وقد أبدى المدرب إنريكي إعجابه بقدرة فريقه على التغلب على التحديات التي فرضها إنتر ميامي، معترفًا بأن الأداء في الشوط الأول كان حاسمًا في تحديد مصير المباراة.

مع تزايد الدعم الجماهيري لميسي، وعشاقه الذين حضروا المباراة متشوقين لرؤية إبداعه على أرض الملعب، أظهر المهاجم الأرجنتيني أنه رغم تقدمه في العمر، لا يزال لديه الكثير ليقدمه. لكنه، وللأسف، لم يكن كافيًا لكسر هيمنة باريس سان جيرمان، الذي يسعى لمواصلة تألقه في البطولة.

أشار بعض لاعبي إنتر ميامي إلى الفجوة الكبيرة في الجودة بين الفرق، مما دفعهم للاعتراف بأنهم بحاجة إلى المزيد من العمل لتحسين مستواهم، بينما يصرون على أن التحدي كان بمثابة درس قيم لهم ولجميع أعضاء الفريق.