أصبح المهاجم لوكا يوفيتش، الذي انتقل مقابل 60 مليون يورو، لاعباً حراً بعد انتهاء فترته مع ميلان.

انتهت تجربة لوكا يوفيتش مع ميلان بعد أن أصبح لاعباً حراً. انطلق مسيرته الكروية مع إنتراخت فرانكفورت، حيث أبدع وسجل 40 هدفًا وقدم 10 تمريرات حاسمة في 93 مباراة. انتقل إلى ريال مدريد في 2019 بصفقة ضخمة بلغت 60 مليون يورو، لكن الأمور لم تكن كما هو متوقع.

لم يتمكن يوفيتش من التكيف مع أجواء الفريق الملكي، حيث سجل هدفين فقط وصنع هدفًا واحدًا خلال 17 مباراة في الليغا بموسمه الأول، مما أدى إلى إعارته مرة أخرى إلى إنتراخت فرانكفورت. على الرغم من عودته إلى ناديه السابق، إلا أن الأداء لم يُشَهد له أي تطور ملحوظ.

عاد إلى ريال مدريد خلال موسم 2021/2022، حيث سجل هدفًا واحدًا وقدم ثلاث تمريرات حاسمة في 15 مباراة قبل أن يُغادر النادي بشكل دائم. في عام 2022، انضم يوفيتش إلى فيورنتينا في صفقة مجانية، ونجح في تسجيل 6 أهداف و3 تمريرات في 31 مباراة بالدوري الإيطالي.

انتقل مجددًا إلى ميلان في صفقة منخفضة التكلفة بلغت 500,000 يورو، لكنه لم يستطع العودة إلى مستوياته المعهودة. خلال الموسم الأخير، أحرز هدفين فقط في 553 دقيقة. والآن، ومع بلوغه 27 عامًا، أصبح يوفيتش لاعبًا حرًا، ومُتاحًا للاختيار من قبل أي نادٍ يرغب في خدماته.

تجاوزت قيمة صففاته على مدار مسيرته 95 مليون يورو، ليبقى يوفيتشَ مُلهمًا لكثيرين، مع تساؤلات حول مسيرته وما كان يمكن أن يُحقق لو أتيحت له الفرصة بشكل أفضل. مستقبل اللاعب موضع ترقب، فقد يتجه إلى وجهة جديدة في عالم كرة القدم.