ليفربول يتحضر للتحرك مع دخول قائد كريستال بالاس في سنته الأخيرة.

ليفربول في مرحلة تحديد الخيارات مع اقتراب نهاية عقد قائد كريستال بالاس، مارك جيهي، خلال 12 شهرًا. اللاعب الذي أظهر هدوءًا وقيادة قوية في الملعب، يجد نفسه الآن في دائرة الضوء مع ازدياد الاهتمام بمستقبله. صمت إدارة بالاس حول تمديد عقده يعد مؤشرًا لعدة احتمالات.

بدءًا من الثلاثاء، سيدخل جيهي في العام الأخير من عقده، مما يضع بالاس في موقف يجب فيه الاختيار بين بيعه الآن بمقابل مالي معقول أو فقدانه مجانًا الصيف القادم. ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، قد يكون على وشك اتخاذ خطوة في هذا الاتجاه.

استراتيجية التعاقدات في ليفربول تحت قيادة المدرب أرني سلوت تعتمد على الدقة والصبر، وليس السرعة. جيهي، الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، لا يتماشى بالضبط مع الفئة العمرية التي يفضلها ليفربول في تعاقداته الأخيرة، ولكن الموقف الحالي لديهم يشير إلى أنه قد يكون استثناءً يمكنهم النظر فيه بجدية.

بالاس رفض سابقًا عروضًا وصلت إلى 65 مليون جنيه إسترليني من نيوكاسل، لكن مع تبقي سنة واحدة على العقد، يبدو أن القيمة الحالية للصفقة ربما تكون بين 40 إلى 45 مليون جنيه. إذا تمكن ليفربول من بيع كوانساه بمبلغ 35 مليون جنيه إسترليني كما هو متوقع، فإن الأموال قد توفر فرصة ذهبية للاستثمار في قلب دفاع جاهز ومميز.

أحد الجوانب الحاسمة في أي خطوة من ليفربول تجاه جيهي هو ضمان وقت لعب كافٍ له، حيث أن الانتقال للفريق الذي يحظى بنجوم دفاعية بارزة مثل فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتيه قد يكون مغريًا، ولكن لا يمكن تجاهل الرغبة في اللعب بصفة مستمرة. حوافز مشاركته في البطولات الأوروبية، بالإضافة لدوره المستقبلي في منتخب إنجلترا، قد تلعب دورًا حاسمًا في قراره النهائي.

فيما تبحث أندية أخرى مثل أرسنال وتوتنهام ونيوكاسل وحتى مانشستر يونايتد وتشيلسي عن طرق لتعزيز صفوفها، ستظل ليفربول وجهة مميزة بجاذبيتها التاريخية وفرصها في دوري أبطال أوروبا. الخيار الآن في يد إدارة بالاس، إما تجديد العقد أو اتخاذ القرار ببيعه مع تحقيق أفضل استفادة مالية ممكنة.