الحارسة السابقة لمنتخب إنجلترا ماري إيربس: “شعرت أنني كنت ضحية”

أعلنت الحارسة السابقة لمنتخب إنجلترا، ماري إيربس، أنها شعرت بأنها مُمثل الشر بعد إعلان اعتزالها اللعب الدولي قبيل بطولة كأس الأمم الأوروبية ٢٠٢٥ هذا الصيف.

بعد أن أصبحت بطلة وطنية لدورها في فوز إنجلترا ببطولة أوروبا ٢٠٢٢، وأدائها اللافت خلال مسيرة الفريق في بطولة كأس العالم للسيدات في العام التالي، كشفت إيربس عن بعض التحديات التي واجهتها إثر قرارها بإنهاء مسيرتها مع منتخب إنجلترا.

لم تحدد إيربس بالضبط مصدر الانتقادات التي تعرضت لها، إلا أنها وصفت التجربة بـ”الصعبة” و”المؤلمة”، وأشارت إلى أنها شعرت بأنها تُجسد دور الشر.

وقد أعربت عن رغبتها في إعطاء الفرصة للجيل الجديد من اللاعبين، وذكرت أن قرارها جاء بعد تفكير طويل.

وفي مقابلة عبر بودكاست “مكان هابي لـ فيرن كوتون”، عبّرت إيربس عن شعورها بالألم لردود الفعل التي أثّرت على أصدقائها وعائلتها بسبب قرارها، حيث أشارت إلى أن مشاهدتهم لتعليقات غير سارة كانت صعبة بالنسبة لها.

وتعتبر إيربس، البالغة من العمر ٣٢ عامًا والتي تلعب حالياً في صفوف باريس سان جيرمان، شخصية بارزة في عالم الرياضة، حيث حصلت على جائزة بي بي سي للشخصية الرياضية الأفضل، وذلك بعد أدائها المبهر في كأس العالم، حيث تصدت لركلة جزاء في المباراة النهائية.

وأعربت عن ثقتها بقدرة زميلاتها في الفريق على تحقيق إنجازات كبيرة في الفترة المقبلة، قائلةً: “الفريق مذهل، وأتوقع أنهم سيحققون نتائج باهرة.”

واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها قد وصلت إلى نقطة شعرت فيها بأنها قد أعطت كل ما لديها، وأنها ترى الأمور بطريقة ربما لم يكن الآخرون يرونها بها. وأكدت أنها تفضل أن تبقي نفسها بعيدة عن الأضواء وتحافظ على خصوصيتها.