وفاة ديوغو جوتا: نجم ليفربول يرحل عن عمر 28 في حادث سير بعد أسبوعين من زفافه

لقاء حزين بخبر صادم عن نجم ليفربول، ديوغو جوتا، الذي رحل عن عالمنا بعد حادث سير مروع في إسبانيا. وفقاً لما أكدته مصادر موثوقة، كانت السيارة التي تقل جوتا وشقيقه أندريه، الذي لقي حتفه أيضاً، قد انحرفت عن الطريق مما أدى إلى اشتعالها. وقع هذا الحادث على الطريق السريع A-52 بالقرب من بلدة بالاسيوس دي سانابريا.

تلقى فريق الطوارئ عدة بلاغات تطلب التدخل السريع لإطفاء الحريق الذي امتد إلى المناطق المجاورة. يُذكر أن الطريق A-52 يعتبر مسارًا حيويًا لسائقي المركبات القادمين من شمال البرتغال.

يرافق هذا الخبر المحزن نبأ زواج جوتا قبل أسبوعين فقط من هذه المأساة من شريكته الدائمة روت كاردوسو. كان الزوجان يتشاركان اللحظات السعيدة معًا وسط حضور أفراد العائلة والأصدقاء في البرتغال.

بدء جوتا مشواره الرياضي في بورتو حيث لعب لنادي باكوش دي فيريرا قبل انتقاله إلى أتليتيكو مدريد الإسباني، ومن ثم إعارة إلى بورتو مجددًا حيث أظهر براعة لافتة. هذه البراعة لفتت أنظار وولفرهامبتون الذين ضموه إلى صفوفهم قبل أن ينتقل للعب في صفوف ليفربول.

خلال فترته في ليفربول، سجل جوتا 65 هدفًا وقدم أداءً مميزًا مما جعله أحد أفضل اللاعبين في الفريق وساعد في تحقيق عدة إنجازات. على مستوى المنتخب الوطني، كان لجوتا دور بارز حيث سجل 14 هدفًا في 49 مباراة دولية.

أعرب الكثيرون من الوسط الرياضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن حزنهم العميق لفقدان جوتا، بما في ذلك الشخصيات المؤثرة في عالم كرة القدم والقيادة السياسية في البرتغال.

الاتحاد البرتغالي لكرة القدم أعرب عن حزنه العميق، ووصف جوتا بأنه شخصية محبوبة ولها تأثير إيجابي على كل من يعرفها. أعلن الاتحاد عن تنظيم دقيقة صمت قبل مباراة المنتخب الوطني للسيدات ضد إسبانيا تكريمًا لجوتا وشقيقه.

خبر الرحيل يمثل خسارة لا تعوض للكرة البرتغالية والعالمية، حيث ترك جوتا إرثًا رياضيًا يفوق الوصف، وسيظل في الأذهان كأيقونة رياضية مميزة.