كيفية تجاوز مجيلدي، معجزة البطولات التسع في النرويج، للإصابة والوصول إلى يورو 2025

زوريخ – مارن ميدي، التي تعد واحدة من أعظم لاعبات كرة القدم في النرويج، بدأت رحلتها نحو مرحلة جديدة في مسيرتها الرياضية. وقفت أمام جمهورها في ملعب يورو 2025، بعد أن خاضت 180 مباراة دولية. هذه البطولة تمثل لها أكثر من مجرد تحد، بل هي تجسيد لإرادتها القوية، خاصة بعد أن أصيبت بتمزق جزئي في وتر أخيل قبل ثلاثة أشهر من بداية البطولة.

نجحت ميدي في تجاوز المشكلة الصحية التي كادت أن تحرمها من المشاركة، تمامًا كما فعلت من قبل بعد إصابة خطيرة في الركبة. مسيرتها الاحترافية بدأت مع نادي أرنا-بيورنار، وتطورت لتشمل تجارب دولية في ألمانيا والسويد والنرويج، قبل أن تنتقل إلى تشيلسي. هناك، حققت إنجازات عدة، بما في ذلك الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات وألقاب كأس FA.

عبر سنوات طويلة، كانت ميدي رمزاً للثبات والاستمرارية في الفريق النرويجي، حتى أنها تحملت مسئولية القيادة لمدة تزيد عن عشر سنوات، والآن، مع اقترابها من إنجاز آخر، تتجه أنظار الفريق نحو المباراة القادمة أمام إيطاليا في ربع نهائي البطولة.

منذ انطلاق مسيرتها، لم تواجه ميدي العديد من الإصابات، ولكنها شهدت فترة عصيبة بعد إصابتها في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2021. ورغم غيابها الطويل، تمكنت من العودة إلى المنافسة واستعادة جاهزيتها.

عند الاقتراب من مباريات بطولة يورو 2025، نجحت ميدي في الانضمام إلى الفريق بعد أن أظهرت مستوًى عالٍ خلال التدريبات، وتجاوزت التحديات البدنية والنفسية. وبتشجيع من زملائها، كانت قادرة على تحقيق إنجازات جديدة، ممتزجة بالأمل والرغبة في فصل جديد من تاريخها الرياضي.

تتحدث ميدي بفخر عن مشاركتها في البطولات السابقة، معبرةً عن سعادتها بأن تصبح جزءاً من الماضي والحاضر المشرق لمستقبل كرة القدم النسائية في النرويج. هذا الحماس والتفاؤل يسودان الفريق، حيث يسعى جميع الأعضاء للمضي قدماً نحو تحقيق إنجازات مميزة في البطولة الحالية.

على الرغم من التحديات التي واجهتها، تبقى ميدي عنواناً للتحدي والإصرار، وبهذا تواصل كتابتها للفصول المقبلة من قصة كرة القدم النسائية في النرويج.