في وقت ما، سيأخذ قراره بالرحيل

أود أن أقوم بجولة بين الأندية الأخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز حاملًا لافتة كبيرة مكتوب عليها “لا للمس بألكسندر إيساك” وألوح بها بفخر. ما الفائدة من ذلك؟ لا أدري، ولكنها الرسالة التي أود إيصالها.

من البشائر الطيبة أن الأخبار الواردة من نادي نيوكاسل يونايتد تشير إلى أن إيساك غير معروض للبيع، ويبدو أنه سيستمر مع الفريق في شهر سبتمبر. هذا يمثل نقطة فارقة لموسم نيوكاسل، مع عودة مباريات دوري أبطال أوروبا وآمالنا في تحقيق نتائج جيدة في الكؤوس. بدون إيساك، أعتقد أن العديد من تطلعات الفريق لإنهاء الموسم في مراكز عالية في الجدول، والمنافسة بشكل محترم في دوري الأبطال، والاستمتاع بموسم سعيد ستتلاشى.

في وقت ما، سيغادر إيساك. لا أعتقد أن حبه لنادي نيوكاسل يونايتد سيثنيه عن البحث عن تحديات جديدة للمضي قدمًا في مسيرته. فهو لاعب طموح ويريد المشاركة في أقوى البطولات في العالم.

ومع ذلك، لا أرى أن مغادرته محتمة بالضرورة في هذا الوقت من العام المقبل، ولكنني أجدها أكثر احتمالًا. سعره في السوق سيظل مرتفعًا؛ وسيبلغ من العمر 26 عامًا فقط آنذاك. في تلك اللحظة، من المنطقي اقتصاديًا بيع اللاعب – خاصة إذا كان يرغب في الرحيل.

رغم أن الوضع المالي يفرض بعض القيود، إلا أنني أستوعبها. سيكون من الرائع أن نتمكن من صرف الأموال على اللاعبين، لإبقائهم سعداء وشراء تعزيزات جديدة. لكن ذلك سيكون مملًا وغير مفيد للعبة إذا لجأت ثلاثة أندية غنية فقط إلى هذا النهج طوال الوقت. أنا ممتن لأننا نبدو على وشك الاحتفاظ بإيساك لموسم كبير آخر في نيوكاسل يونايتد، والتطوير والبحث عن لاعبين آخرين في حال وجدنا أنفسنا في حاجة لتعويضه في المستقبل.