لماذا يسعى بيير-أيميريك أوباميانغ للعودة إلى مارسيليا؟

بعد عام واحد من رحيله إلى السعودية، يستعد بيير-إيمريك أوباميانغ للعودة إلى مارسيليا. يُتوقع أن يوقع المهاجم البالغ من العمر 36 عامًا عقدًا مدته عامين مع النادي، مفضلًا العودة إلى ملعب فيلودروم على البقاء في الخليج، وفقًا لتقارير صحفية. حيث تشير الأخبار إلى أن أوضاع المفاوضات بين اللاعب والنادي تتقدم بشكل إيجابي، مع وجود تفاؤل كبير من كلا الجانبين.

من المتوقع أن تكون مارسيليا هي الوجهة الأولى لأوباميانغ في أوروبا، بعد أن تم إخطار اللاعب من قبل ناديه السعودي، القادسية، برغبتهم في التعاقد مع مهاجم أصغر سناً هذا الصيف. هذا الأمر دفع أوباميانغ للبدء في محادثات حول إنهاء عقده، مما أتاح الفرصة أمامه للعودة إلى فرنسا.

يدرك مدرب مارسيليا، روبيرتو دي زيربي، مدى موهبة أوباميانغ وعبّر عن رغبته في العمل معه مجددًا، مشيدًا بقدراته وشخصيته. تعود علاقته بأوباميانغ لعلاقاته العائلية، ما يسهل عملية الانتقال.

القرار المفاجئ من القادسية بتغيير الاتجاه على الرغم من الأداء الجيد الذي قدمه أوباميانغ خلال الموسم الماضي، منح مارسيليا فرصة استثنائية لاستقدام لاعب يمتلك خبرة كبيرة.

التواصل الأول بين اللاعب والنادي كان صعبًا، لكن بعد زيارة له إلى مركز تدريب سانت إتيان، أصبح من السهل الوصول إلى اللاعب. فور أن توضح له النادي رغبته، أبدى أوباميانغ استعداده للعودة.

عرض مارسيليا، الذي يشمل عقدًا لمدة عامين براتب أقل بكثير من عقده القياسي السابق، قوبل بسرعة بالموافقة من اللاعب، على الرغم من وجود اهتمام من أندية تركية ونوادي أخرى في الخليج. لقد اختار أوباميانغ مشروع مارسيليا الرياضي، متجاوزًا الاعتبارات المالية.

تُظهر هذه العودة أن أوباميانغ اتخذ قرارًا شخصيًا، حيث ثُبتت عائلته في المملكة العربية السعودية. كان بالإمكان أن يبقى قريبًا من منطقة وجوده السابقة، ولكن جاذبية ملعب فيلودروم والفرصة للعب في دوري أبطال أوروبا وحماس دي زيربي بمشروعه، كانت عوامل حاسمة في ارتياحه لاتخاذ هذا القرار. بعد عام من الغياب، أوباميانغ يستعد للعودة إلى مارسيليا، ولكن هذه المرة كلاعب ذو خبرة يسعى لترك بصمته.