بول غاسكوين يعود إلى منزله بعد تعرضه لوعكة صحية

اللاعب الدولي السابق للمنتخب الإنجليزي، بول غاسكوين، يتعافى حالياً في منزله بعد خروجه من المستشفى. كان اللاعب البالغ من العمر 58 عامًا قد تم نقله إلى العناية المركزة يوم الجمعة الماضي، بعد أن وجده أحد أصدقائه في حالة شبه واعية.

وأكدت شركة الإدارة الخاصة به عودته إلى المنزل، وأوضحت أنه يعمل الآن على استعادة صحته في منزله بمدينة بول، دورست.

جاء في بيان من وكالة MNT: “بول ذهب طوعياً إلى قسم الطوارئ يوم الجمعة بعد مواجهة صعوبة في حالة الحلق التي يعاني منها منذ فترة. هو الآن بالفعل في المنزل ويتحسن”.

غاسكوين، الذي لعب 57 مباراة دولية مع منتخب بلاده، نُقل إلى المستشفى بعد أن وجده ستيف فوستر، الذي يعمل كسائق ومساعد شخصي له.

عولج بواسطة فريق العناية المركزة ومن ثم نُقل إلى وحدة طبية حادة، حيث ورد أن حالته كانت مستقرة، ومنذ ذلك الحين تم إطلاق سراحه.

وذكر ستيف فوستر، الذي نقل اللاعب البالغ من العمر 58 عامًا إلى المستشفى بعد العثور عليه في حالة شبه واعية في منزله في مدينة بول، لصحيفة الصن: “بول في المستشفى، وهو أفضل مكان يمكن أن يكون فيه الآن”.

وأفادت الصحيفة أن غاسكوين تم إدخاله إلى قسم العناية المركزة، قبل أن يُنقل لاحقًا إلى وحدة طبية حادة.

وأعرب السيد فوستر، الذي هو أيضاً سائق غاسكوين ومساعده الشخصي، عن شكر اللاعب لكل من دعمه حتى الآن من الأصدقاء القدامى الذين يتمنون له الخير ويتمنون رؤيته في أفضل حالاته.

وُلِد غاسكوين في غيتسهيد واشتهر كأحد أمهر اللاعبين في جيله، نجم في نيوكاسل قبل أن ينتقل إلى توتنهام، لاتسيو، رينجرز، ميدلزبره وإيفرتون.

ومع ذلك، كانت حياته خارج الملاعب أحيانًا مليئة بالتحديات، وكثيرًا ما سُلط الضوء على صراعه مع إدمان الكحول والاكتئاب.