اكتشفت على تويتر بأن لدي ورمًا في الدماغ ويمكن أن أواجه خطر الوفاة – تم إخفاء تشخيصي عني

في سياق مليء بالتحديات الشخصية والمهني، يعرض اللاعب السابق لياندرو كاستان رحلته الشخصية المعقدة مع تشخيص مرض خطير في الدماغ. كاستان، البالغ من العمر 38 عاماً، كان يحتل مركز الدفاع في نادي روما الإيطالي ويمثل البرازيل في المحافل الدولية. وجدت حياته مسارًا مختلفًا بعد أن اضطر للتوقف عن المباراة بسبب شعوره بالوعكة خلال مباراة ضد إيمبولي. تلك اللحظة شكلت نقطة تحول في مسيرته الكروية.

تحدث كاستان عن صدمة اكتشافه للمرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث علم بتشخيصه من خلال منشور على تويتر. محاطًا بالغموض وعدم الفهم بشأن حالته الصحية، شعر بالخوف والقلق بعد أن علم بأن لديه احتمالًا للإصابة بإصابة قاتلة في الدماغ.

بعد أداء الفحوصات الطبية، واجه كاستان قرارًا مصيريًا: إما التخلي عن كرة القدم أو الخضوع لجراحة خطيرة في الدماغ. رغم المخاطر الكبيرة المرتبطة بالجراحة، قرر المضي قدمًا حفاظًا على حياته وإصرارًا على العودة إلى الملعب. بعد نجاح الجراحة، واجه تحديات في إعادة تعلم الأنشطة اليومية الأساسية، إلا أنه استعاد قوته ببطء وثبات مع مرور الوقت.

يعبر كاستان عن امتنانه للدعم الذي تلقاه من نادي روما وزملائه في الفريق ومحبي الكرة القدم في إيطاليا. ذلك الدعم كان له تأثير كبير في تعزيز معنوياته وقدم له الأمل في مواجهة تلك اللحظات العصيبة. وفي الوقت الحالي، عاد كاستان إلى وطنه البرازيل حيث يعمل كمدرب كرة قدم، متطلعًا إلى المستقبل بعيون مليئة بالتفاؤل وإصرار على البقاء قريبًا من اللعبة التي يعشقها.