يعتقد ريو فرديناند أن التصريح القاسي للوك شو يعكس الوضع الحالي لنادي مانشستر يونايتد تحت قيادة روبرتو أوموريم.

لا يبدو أن وضع مانشستر يونايتد قد تحسن كثيرًا في المرحلة الأخيرة، ورغم ذلك، فإن لوك شو يُظهر ثقة كبيرة في التغييرات الجديدة تحت إشراف روبرتو أموريم. وفي حديثه الأخير، أشار لوك شو إلى ضرورة الابتعاد عن “العناصر المترددة” في الفريق، وهو ما استرعى انتباه ريو فرديناند، الذي اعتبر هذه التصريحات علامة قوية على التغيير الإيجابي.

منذ أن تولى أموريم، الذي يتسم بأسلوبه الصارم في الإدارة، مهمة تدريب مانشستر يونايتد، بدأ بتشكيل فريق جديد حيث استبعد اللاعبون الذين لم يقدموا الإضافة المطلوبة. وشمل ذلك بعض الأسماء الكبيرة مثل جادون سانشو وماركوس راشفورد وأنتوني وأليخاندرو غارناتشو، حيث تم الإعلان عن تدريبهم بشكل منفصل عن الفريق الرئيسي.

وفضلاً عن الإصلاحات في صفوف الفريق، يُمكن القول إن قرار أموريم بإحلال بعض اللاعبين الجدد، مثل ماثيوس كونها وبرايان مبيومو، يعتبر خطوة تتماشى مع رؤيته الاستراتيجية للعالم الجيد. وقد أحرز الفريق تطورات ملحوظة خلال فترة الإعداد الحالية، حيث فازوا في بعض المباريات الودية وأظهروا بوضوح تحسنًا في الأداء.

تحدث ريو فرديناند بإعجاب عن تصريحات شو في برنامجه، مُشيرًا إلى أنها تعكس مستوى من الثقة والوعي بالمسؤولية. وعندما قال شو إن الفريق كان بحاجة إلى التخلص من العناصر التي لا تضيف قيمة، أعرب فرديناند عن اعتقاده بأن ذلك يعد اعترافًا شجاعًا بالمشاكل الموجودة في الفريق.

وأضاف فرديناند: “من الواضح أن لوك شو يشعر بأنه في وضع يمكنه من قول هذه الأمور، وهذا يأتي نتيجة خبرته الطويلة في النادي. لقد عاش العديد من التحديات والصعوبات، وهو بالتأكيد لديه وزن كبير داخل الفريق ليكون قادرًا على التعبير عن آرائه بصوت عالٍ.”

واختتم فرديناند حديثه بالقول إن نجاح مانشستر يونايتد في الاستحقاقات القادمة يعتمد على قدرة الفريق على تنفيذ التغييرات الإيجابية وتحقيق التكامل بين العناصر الجديدة والقديمة، مع التركيز دومًا على تقديم الأفضل في كل مباراة.