يمكن لأرني سلوت أن يوفر على ليفربول ملايين بإضافة لاعبين جديدين إلى التشكيلة الأساسية.

شهد نادي ليفربول صيفًا مليئًا بالإنفاق الكبير على بعض اللاعبين البارزين، ولكن يبدو أن الشباب في النادي لديهم إمكانيات تفوق التوقعات.

بينما استحوذ اللاعبون الجدد مثل فلوريان فيرتز وهوغو إيكيتيكي على العناوين الرئيسية عقب الإنفاق الكبير، كان أداء اللاعب الشاب ريٌو نجوموا البالغ من العمر 16 عامًا القصة الحقيقية لفترة الإعداد التي شهدها فريق ليفربول هذا الموسم.

انضم نجوموا إلى ليفربول من نادي تشيلسي في الصيف الماضي، عندما كان يبلغ من العمر 15 عامًا، حيث كان العرض الذي قدمه ليفربول لإيجاد مسار إلى الفريق الأول كافياً لإغرائه بمغادرة لندن، وهو ما شكّل خيبة أمل كبيرة لنادي تشيلسي.

بعد مباراته الأولى مع الفريق الأول في كأس الاتحاد الإنجليزي ضد أكرينغتون ستانلي، سجل نجوموا ثلاثة أهداف في مباريات الاستعداد، كان آخرها هدف رائع في المباراة الودية ضد أتلتيك بيلباو.

نجح النجوم الشاب في خطف القلوب بعدما تسلم الكرة داخل نصف ملعبه وانطلق بسرعة ليراوغ دفاع الفريق الضيف ويسدد كرة دقيقة ارتطمت بالقائم ودخلت المرمى.

وبفضل تعليق النجم الإنجليزي السابق جون تيري على مواقع التواصل الاجتماعي عندما قال: “سيكون هذا الفتى لاعبًا كبيرًا”، أضفى ذلك مزيداً من الأهمية على أداء نجوموا.

في نفس اليوم، شهدت ليفربول استقبال اللاعب الشاب الآخر، ويُل رايت، صاحب الـ17 عامًا، بعد انتقاله من نادي سالفورد سيتي، حيث قام الارجنتيني فيديريكو كييزا بوضعه في موقف مواجهة حارس مرمى منتخب إسبانيا، لكنه لم ينجح في تسجيل الهدف.

رايت هو لاعب موهوب آخر يراه ليفربول اكتشافاً للمستقبل بفضل الأداء المتميز الذي أظهره. وبالنظر لإمكانية رحيل أحد المهاجمين أو كليهما من الفريق الأول قريبًا، قد يجد اللاعب الشاب فرصته قريبًا للتألق.

إن مستقبل هذين اللاعبين يبشر بالخير لليفربول، ومع الاستثمارات الكبيرة في اللاعبين الشباب، يمكن أن يوفر فريق ليفربول مبالغ كبيرة وهو في طريقه لبناء فريق قوي للمستقبل.